نجح مؤخراً فريق من المقيميين في دولة الإمارات العربية وبعض جيرانها في الشرق الأوسط في التعامل مع موجات متتابعة من
العدوى وذلك بفضل أدواتهم الطبية وهواتفهم الذكية.
حيث توصل عدد من الباحثون في تركيا إلى اختبار مدته 10 ثوانٍ من المرجح أن يحل
محل اختبارات PCR التقليدية لفيروس كورونا المستجد، وقد اختبرت
الإمارات حتى أجهزة تحليل التنفس للكشف عن العدوى.
بدأت أبو ظبي مؤخرًا تجارب على
الماسحات الضوئية المحمولة باليد لتحديد الأعراض ، وقد طرحت الآن تقنية تقرأ الوجوه
بحثًا عن علامات الإصابة بالفيروس.
هذا وسيتألف نظام التعرف على الوجه من كاميرا مقترنة
بجهاز هاتف ذكي ، والتي ستفحص الأشخاص من مسافة خمسة أمتار ، وسترسل إشارة خضراء إلى
الهاتف إذا كان من الممكن السماح للشخص بالمرور ، لكن الإشارة الحمراء ستشير إلى أن
الفرد قد يكون إيجابيًا. سيتم منع أولئك الذين تظهر عليهم علامات الإصابة المحتملة
من دخول الأماكن العامة ، قبل أن يُطلب منهم الخضوع لاختبار PCR في غضون 24 ساعة. آلية الكشف عن الفيروس من الوجه ، يتم استخدامها حاليا
من قبل أفراد الأمن في مراكز التسوق في العاصمة الإماراتية ، حيث تم التحقق من كفاءته من
خلال مشروع تجريبي ، حيث تم استخدام الماسح الضوئي على 20.000 إماراتي ، وأظهر
حساسية بنسبة 90٪.
ابتكر المخترعون في الشرق الأوسط
أيضًا أداة تم وصفها بأنها أنف إلكتروني لفحص الأشخاص بحثًا عن فيروس كورونا ، جنبًا
إلى جنب مع التكنولوجيا التي تحدد الإصابات المحتملة بعد الاستماع إلى شخص ما.
في
أماكن أخرى ، تظهر أيضًا تغييرات طفيفة في معدل ضربات القلب كمؤشرات على إصابة
الشخص بالفيروس.
تم إنشاء تطبيق آخر لقياس مستويات الأكسجين ومستويات التوتر ،
باستخدام الضوء والذكاء الاصطناعي لفحص الجلد على وجه الشخص في غضون ثوان.